" الطاغوت الذي يجب أن يكفروا به " خمسة الأول الشيطان، الثاني الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، الثالث الجائر الذي يحكم بغير ما أنزل الله، الرابع المدعي علم الغيب، الخامس العابد لغير الله.
- وفي صحيح مسلم / كتاب الإمارة / باب أن الناس تبع لقريش والخلافة في قريش، وكذا في مسند أحمد بن حنبل (عن عبد الله بن عمر)، وكذا في صحيح البخاري / كتاب الأحكام / باب الأمراء من قريش:
" لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان " 1.
مضافا إلى ما سبق في الحديث السابق من أن الأمراء من قريش وحيث إنه بعد بني العباس مضت على المسلمين أزمنة لم تكن لقريش حكومة على الأمة فيها فلا يكون مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرواية الإخبار عن بقاء حكومة قرشي إلى القيامة بل إخبار بأن الإمارة والإمامة خاصة لقريش شرعا، وهذا الحق مستمر إلى يوم القيامة كما صرح بذلك من الصحابة كثيرون بل صرح محمد بن عبد الوهاب بانعقاد الإجماع عليه.
والطامة الكبرى هي أن الناس لم يرجعوا لمعرفة أولي الأمر، لا إلى كتاب الله ولا إلى سنة نبيه، فكان إما أن خرجت الإمارة من قريش