بحجة أنه قرن قبره صلى الله عليه وسلم إذ سطح المسجد وسطح مزار النبي متصلان وإن كانا مميزين بالحظار كما عزموا عليه سابقا ولم يقدروا عليه " ذكر ابن شبة في تاريخ المدينة المنورة أن فاطمة بنت رسول الله كانت تزور قبر حمزة " ترمه وتصلحه ".
ه - تعمير قبة ذوي القربى بأيدي الخلفاء:
وهي المعروفة ب " قبة العباس " التي هي من بيت عقيل كما روى ابن شبة في تاريخ المدينة المنورة 1.
وقال ابن الأثير: " إنه قد عمر قبة ذوي القربى الخليفة العباسي الناصر 2 لدين الله ".
ويبدو أن قبة العباس المشار إليها هي من بيت عقيل في الأصل، وكأنه جعلها محلا لدفن بني هاشم وذوي القربى، حيث دفن فيها على حياة عقيل العباس بن عبد المطلب و فاطمة بنت أسد وأبو سفيان الهاشمي وغيرهم، وكأن عقيلا قد وقف بيته لدفن ذوي القربى.
وبذا وما سبق ذكره يتضح أن وجود الجدران والحرم حول الأماكن المقصود بالزيارة خاصة مكان زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقربائه، أمر غير