وفي رواية أخرى عن ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال: - أخوف ما أخاف على أمتي رجل متأول للقرآن يضعه في غير موضعه - فهذا وما قبله صادق على محمد بن عبد الوهاب ومن تبعه.
وقد كان قتل كثيرا من العلماء والصالحين وغيرهم من المسلمين لكونهم لم يوافقوه على ما ابتدعه وكان يقسم الزكاة على ما يأمره به شيطانه وهواه وكان أصحابه لا يتخذون مذهبا من المذاهب بل يجتهدون كما أمرهم ويتسترون ظاهرا بمذهب الإمام أحمد ويلبسون بذلك على العامة.
وقد تصدى كثير من العلماء من أهل المذاهب الأربعة للرد عليه في كتب مبسوطة عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا ظهرت البدع وسكت العالم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.