الإمام مالك عند سؤال أبي جعفر المنصور: أستقبل القبلة وأدعو، فقال الإمام مالك: لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلة أبيك آدم، بل استقبله " واستشفع به ". (فقد أمر الإمام مالك أبا جعفر المنصور بالتوسل بالنبي والاستشفاع به صلى الله عليه وسلم والعجب أن الوهابين كيف يستحلون دماء المسلمين لتوسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم مع ورود هذه الأحاديث الصحاح وسيرة الصحابة والأئمة والخلفاء والعلماء.
لقد كفر الوهابيون المتوسلين والمستشفعين بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يستثنوا الصحابة والخلفاء والأئمة.
قال أحمد بن زيني دحلان في كتاب (الدرر السنية في الرد على الوهابية) صفحة 50:
والظاهر من حال محمد بن عبد الوهاب أنه يدعي النبوة إلا أنه ما قدر على إظهار التصريح بذلك وكان في أول أمره مولعا بمطالعة أخبار من ادعى النبوة كاذبا كمسيلمة الكذاب وسجاج والأسود العنسي وطليحة الأسدي وأضرابهم وكأنه يضمر في نفسه دعوى النبوة ولو أمكنه إظهار هذه لأظهرها وكان يقول لأتباعه إني أتيتكم بدين جديد ويظهر ذلك من أقواله وأفعاله.
ولهذا كان يطعن في مذاهب الأئمة وأقوال العلماء