إني أسئلك وأتوسل إليك بنبيك نبي الرحمة، " يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي " اللهم فشفعه في.
وروى السمهودي في كتاب وفاء الوفاء المجلد الرابع في باب توسل الزائر (طبع بيروت ص 1373) عن الطبراني في المعجم الكبير:
أن رجلا توسل بهذا الدعاء بالنبي صلى الله عليه وسلم عند قبره في زمن عثمان بن عفان فقضى الله حاجته، وكان عثمان بن حنيف قد علمه إياه وهو:
- اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنينا محمد نبي الرحمة " يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك أن تقضي حاجتي " - وهذا الدعاء معروف بدعاء الضرير وعلم عثمان بن حنيف في زمن عثمان بن عفان هذا الرجل وبهذا يتضح أن التوسل بالنبي كان سيرة للصحابة في زمن حياة النبي وبعد وفاته أيضا.
قال أحمد بن زيني دحلان في كتابه الرد على الوهابية، إن البخاري ذكر هذا الحديث في تاريخه وابن ماجة في سننه ج 1 ص 441 والسيوطي في الجامع الكبير والصغير والحاكم في المستدرك بإسناد صحيح. وفي مسند أحمد بن حنبل عن عثمان بن حنيف (ج 4 ص 138).
أبو جعفر المنصور والإمام مالك - روى السمهودي 1 أيضا جواب * (هاهش) * قال السمهودي قد أشار مالك إلى ما رواه البيهقي بإسناد صحيح في توسل أبينا آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم يا رب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي.