متواترا الحجاج الصادقون الذين شاهدوا الحادث، وهو لا يحتاج إلى إخبار مخبر بل كل من عنده أدنى ذرة من العقل لا يمكن أن يصدق بأن رجلا مسلما تحمل المشاق من بلاد بعيدة وصرف الأموال الكثيرة لأجل أن يلقي نجاسة في المسجد الحرام وهو معظم عنده أكثر من الذين حكموا بقتله، وإن كان غير مسلم فما الذي يدعوه لأن يسافر من شقة بعيدة ويصرف أموالا طائلة ليلقي نجاسة في مسجد المسلمين وما الذي يجنيه من وراء ذلك.
والدولة الإيرانية ليست وحدها التي ستطالب بدم هذا المسلم البرئ بل سيطالب به بحق مائة وخمسون مليونا من المسلمين أو أكثر، هم بقدر الثلث من مجموع المسلمين.