الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٩٦
عن ابن مسعود قال لأن أحلف تسعاون؟؟؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل وذلك إن الله تعالى اتخذه نبيا واتخذه شهيدا وكذا في الانباء الاذكيا؟؟؟
فقد روي الترمذي والحاكم وابن مردويه وابن نصر والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنه ابن بعض الصحابة ضرب خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر إنسان فإذا هو قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر وهل يبقى من شك في حياة امرئ يقرأ القرآن يعبد الله تعالى بصوت مرتفع به لدرجة أن يسمعه من بينه وبينه حايل عظيم من أتربة وأحجار قال الشيخ عبد الحق رحمة الله عليه وحيات أنبياء كامل تر از حيات شهداء است (مارج النبوت) وفي الوفاء الوفاء للعلامة السمهودي ولا شك في حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وكذا ساير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أحياء في قبورهم حياة أكمل من حياة الشهداء التي أخبر الله تعالى بها في كتابه العزيز ونبيا صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء و أعمال الشهداء في ميزانه وقد قال صلى الله عليه وسلم علمي بعد وفاتي كعلمي في حياتي وفي التفسير المظهري بل حياة الأنبياء أقوى منهم وأشد ظهورا آثارها في الخارج حتى لا يجوز النكاح بأزواج
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»