القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه " يعني موضع الوتر " سيماهم التحليق) وفي رواية زيادة على ذلك هم شر الخليقة طوبى لمن قتلهم أو قتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ وقوله صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا) قالوا يا رسول الله وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان وقوله عليه الصلاة والسلام (يخرج ناس من المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يكون آخرهم مع المسيح الدجال سيماهم التحليق) وفي قوله عليه الصلاة والسلام سيماهم التحليق تنصيص على هؤلاء القوم الخارجين من المشرق التابعين لمحمد بن عبد الوهاب فيما ابتدعه لأنهم كانوا يأمرون من اتبعهم أن يحلق رأسه ولا يتركونه إذا تبعهم حتى يحلقوا رأسه ولم يقع مثل ذلك من إحدى الفرق الضالة التي مضت قبلهم وكان ابن عبد الوهاب يأمر بحلق رؤس النساء أيضا ممن اتبعنه وفي مرة أمر امرأة دخلت في دينه أن تحلق رأسها فقالت له لو أمرت بحلق اللحى للرجال لساغ أن تأمر بحلق رؤس النساء فإن شعر الرأس للنساء بمنزلة اللحية للرجال فلم يجد لها جوابا ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم (يخرج في آخر الزمان في بلد مسيلمة رجل يغير دين الإسلام) وقوله عليه الصلاة والسلام (سيظهر من نجد شيطان تتزلزل جزيرة العرب من فتنته) إلى غير ذلك من الأحاديث ومن قبائح ابن عبد الوهاب إحراقه كثيرا من كتب العلم وقتله كثيرا من العلماء وخواص الناس وعوامهم. واستباحة دمائهم وأموالهم. ونبشه لقبور الأولياء وقد أمر في الأحساء أن تجعل بعض قبورهم محلا لقضاء
(٢١)