ميفرمايد ان الصوفية والفقهاء كلهم يشفعون في مقلديهم ويلاحظون احدهم عند طلوع روحه وعند سوال منكر ونكير له وعند الحشر و النشر والحساب والصراط ولا يغفلون عنهم في موقف من المواقف إلى اخره واذا كان مشائخ الصوفية يلاحظون اتباعهم ومريديهم في جميع الاهوال والشدائد في الدنيا والآخرة فكيف بائمة المجتهدين وهم ائمة المذاهب الذين هم اوتاد الارض واوتاد الدين وامناء الشارع على امة فطب نفسايا اخى وقرعينا بتقليد كل امام ما شئت منهم مطلب اينكه روز قيامت هر شخص بنام امام او خواسته مىشود پس هر كه امام او عالم مجتهد متورع و متقى باشد او شفاعت خواهد كرد مقلد وتابع خود را و همين اوصاف در هر چهار امام رضوان الله عليه اجمعين به طريق اتم واكمل موجودند و حق تعالى مىفرمايد واتبع سبيل من اناب إلى و همين بزرگواران به اتفاق امت مرحومه منيبين إلى الله اند و متابعت شان بر مايان واجب دليل سوم بر وجوب تقليد قول الله تعالى و من يتبع غير سبيل المومنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا در تفسير كبير جلد ثالث صفحه 472 نوشته است ان الشافعى سئل من اية في كتاب الله تعالى تدل على ان الاجماع حجة فقرء القران ثلاث مائة مرة حتى وجد هذه الاية وتقرير الاستدلال ان اتباع غير سبيل المؤمنين حرام فوجب ان يكون اتباع سبيل المؤمنين واجبا در تفسير مدارك زيراين آية نوشته است وهو دليل على ان الاجماع حجة لايجر زمخالفتها كما لايجوز مخالفة الكتاب والسنة در تفسير بيضاوى در معنى آيته مذكوره مىنويسد والآية تدل على حرمة مخالفة الاجماع إلى ان قال واذا كان اتباع
(٨٠)