الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ٩١
على ابى حنيفة، و بوى غسلين و غيره به تصريح نوشته است معلوم نيست كه اين كم نصيبان را چه باعث است بر دشمنى چنين امام معظم و مكرم و در حقيقت دشمنى او دشمنى اكثر امت آن حضرت است صلى الله عليه و سلم راقم مؤلف گويد عفا الله عنه در اين اصل رابع اكثر روايات مرقومه منقول است از كتاب المجيد في وجوب التقليد تصنيف مولانا محبوب احمد نقشبندى مجددى امرت سرى در اين وقت نبذى از كتاب مسند كبير امام ابوحنيفه رضى الله عنه جمع كرده شيخ عالم محمد بن محمود الخوارزمى رضى الله عنه ذكر مىشود شيخ موصوف در ديباچه كتاب مذكور در مناقب حضرت امام ابوحنيفه رحمة الله عليه چنين مىنويسد الباب الاولى في ذكر شئ من فضائله التى تفرد بها اجماعا نقول وبالله التوفيق مناقبه وفضائله كالحصى لاتعد ولا تحصى ولا يمكن ان يستقصى لكن من فضائله خاصة التى تفرد بها ولم يشاركه اجماعا من بعده فيها فحصرها في عشرة انواع الاول في الاخبار والآثار المروية في مدحه دون من بعده الثانى في انه ولد في زمن الصحابة والقرن الذى شهد له رسول الله عليه وسلم بالخير دون من بعده الثالث في انه روى عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دون من بعده الرابع في تبرزه في عهد التابعين الخامس في رواية الكبار عنه من التابعين و علماء المسلمين السادس في انه تلمذ واستفاد عن اربعة الاف من التابعين وغيرهم السابع في انه اتفق له من الاصحاب العظماء المجتهدين مالم يتفق لاحد من بعده الثامن في انه اول من استنبط حكم الاحكام واسس قواعد الاجتهاد التاسع في انه لم يقبل العطايا عن خلفاء البرايا بل افضل من كسبه الحلال على جماعات الفقهاء العاشر في وفاته و
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»