الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ٨٢
اخرج ابن مردويه عن انس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الجرل يصلى ويصوم ويحج ويغزو وانه المنافق قيل يا رسول الله بماذا دخل عليه النفاق قال لطعنه على امامه وامامه اهل الذكر پس معلوم شد كه مراد از اهل الذكر همان اولوا الامر است كه در دليل اول مذكور شده است واولوا الامر بقول صحيح علماء راسخين و امامان مذاهب اربعه اند كه در شأن آنها كريمه و ما يذكر الا اولوا الباب وانما يتذكر اولوا الباب وفاعتبروا يا اولى الابصار صادق آيد نه آنان كه چند سطور از فارسى و ا ردو خوانده باشند و از كوچه زهد و تقوى و علماء ربانيين نگذشته باشند و تفسير قرآن و احاديث شريفه راى خود كنند و حديث من قال في القران به غير علم فليتبؤا مقعده من النار رواه الترمذى و حديث اذا لم يبق علما اتخذ الناس رؤسا جهالا فسئلوا فافتوا به غير علم فضلوا واضلوا متفق عليه را مصداق باشند في المشكوة عن جابر رضى الله عنه قال خرجنا في سفر فاصاب (1) مناهجر فشجه في راسه قال لاصحابه هل تجدون لى رخصة في التميم قالوا ما نجد لك رخصة وانت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا إلى النبى صلى الله عليه و سلم اخبرناه بذلك قال قتلوه قتلهم الله الا سالوا اذا لم يعلموا فانما شفاء العي السؤال الحديث هرگاه صحابه كرام رضوان الله عليه اجمعين به سبب فتوى براى خود به غير سوال از مجتهدين صحابه اين قدر معاتب حضور انور شدند كه مورد قتلهم الله گشتند پس واى بر حال نيم خواندگان اين زمان كه اقوال علماء راسخين را گذاشته به راى خود تفسير قرآن و حديث مىكنند و ايمان عوام الناس را غارت مىكنند پس اين قوم را رهزنان دين بايد گفت نجانا الله سبحانه من سوء عقيدتهم عن ابن سيرين قال ان هاذ العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم رواه مسلم
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»