الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين - الصفحة ٧٦
الرجوع إلى الفقهاء سيد سمهودى رحمه الله در عقد فريد مىنويسد وقد قال محقق الحنفية الكمال بن الهمام رحمة الله عليه نقل الامام الرازي اجمع المحققون على منع العوام من تقليد اعيان الصحابة بل يقلدون من بعدهم الذين يسروا ووضعوا ودونوا صاحب مسلم الثبوت مىنويسد اجمع المحققون على منع العوام من تقليد الصحابة بل عليهم اتباء الذين يسروا وبوبوا وهذبوا ونقحوا وفرقوا وعللوا وفصلوا وعليه ابنتنى ابن الصلاح منع تقليد غير الائمة ودر شرح منهاج الاصول است قال امام الحرمين في البرهان اجمع المحققون على ان العوام ليس لهم ان يعملوا بمذاهب الصحابة بل عليهم ان يتبعوا مذاهب (1) الأئمة پس هر كه اين اجماع را مىشكند او را گمراه بايد گفت زيرا كه صحابه كرام به سبب مشغولى امر و جهاد و ترقى اسلام تدوين كتب تفاسير و احاديث را فرصت نيافته بودند وانوار رسالت بر قلوب آنها آنقدر جلوه گر بودند كه ضرورت كتاب نداشتند هر كسى به روشناى همان نور بر راه راست مىرفت چونكه زمان خير القرون به آخر رسيد و اختلافات بسيار شد هر كسى خلاف ديگرى نقل از اصحاب واتباع مىكرد طالبان حق را كمال پريشانى دست داد حق تعالى به فضل خود از امت مرحومه چهار نفر علماء صلحاء اتقيا را برگزيد وطاقت استنباط به كمال احتياط آنها را عطا فرمود خلق را به سبب تقليد آنها ازتيه غوايت به جاده هدايت آورد ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الحال حكم الهى در باب وجوب تقليد بشنو قوله تعالى يا أيها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول و اولى الامر منكم و مراد از اولى الامر علماء مجتهدين است و علماء مجتهدين همين چهار بزرگوار معروف و مشهوراند در اين دعوا

(1) من اهل السنة والجماعة و هم اهل المذاهب الاربعة 12 (عقود الجواهر المنيفة)
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»