يلعنونهم ويتبرؤن منهم ثم عاد ميتا كما كان واخرجه من طريق اخر عن عبدالملك بن عمير وعن ابى الخطيب بشير ولفظه دخلت على ميت بالمدائن وعلى بطنه لبنة نبينا نحن كذلك اذ وثب وثبة ندرت اللبنة عن بطنه وهو ينادى بالويل والثبور فلما را ذلك اصحابه قصدعوا عنه فدنوت منه فقلت ما رأيت وماحالك قال صحبت مشيخة من اهل الكوفة فادخلونى في رأيهم على سب ابى بكر وعمر والبراءة منهما قلت استغفر الله ولا تعد قال وما ينفعنى وقد انطلقوابى إلى مدخلى من النار فأريته ثم قيل لى انك سترجع إلى اصحابك فتحدثم بما رأيت ثم تعود إلى حالتك الاولى فما ادرى انقضت كلمته اوعاد ميتا على حاله الاولى واخرج ابن عساكر عن ابن معشر قال مات عندنا رجل بالمدينة فلما وضع على مغتسله ليغتسل التوى قاعداثم اهوى بيده إلى عينيه فقال بصر عينى بصر عينى بصر عينى إلى عبدالملك بن مروان والى الحجاج بن يوسف يستحبان امعائهما في النار ثم عاد مضطجعا كما كان واخرجه ابن ابى الدنيا عن زيد بن اسلم قال اغمى على المسور بن مخرمه ثم افاق فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عبدالرحمن بن عوف في الرفيق الاعلى عبدالملك والحجاج يجران امعائهما في النار وكانت هذه القضية قبل ولاية عبدالملك والحجاج بدهرفان المسور توفى بمكة يوم جاء نعى يزيدبن معاوية سنة اربع وستين و ولاية الحجاج بعد السبعين واخرج ابن ابى الدنيا بسند فيه متهم عن ابى هريرة قال بينا نحن جلوس حول مريض لنا اذ هدء وسكن حتى ما يتحرك منه عرق نسجيناه واغمضناه وارسلنا إلى ثيابه وسدره
(٦٩)