بيتي، القائل ابن تيمية قلت: لمقدم ونحن نقول في صلواتنا كل يوم اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
قال مقدم ومن يبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا انتهى وقال ابن تيمية في المجلد الثالث من فتاواه الكبرى) (ص 154) حاكيا عن أهل مذهبه الذين سماهم أهل السنة والجماعة، قال ويحبون أهل بيت رسول الله (ص) ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله (ص) حيث قال يوم غدير خم أذكركم الله في أهل بيتي وقال أيضا لعمه العباس وقد اشتكى إليه إن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي.
وقال (ص) إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانه واصطفى من كنانه قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ه، المراد، وقد أفاد في هذا وجوب محبة ذوي قربى رسول الله (ص) لله ولقرابتهم من رسول الله (ص) وإن وجوب المحبة باق لم ينسخ ولم يسقط وجوبه بالنسبة إلى الصالحين لأجل فساد الظالمين من بني هاشم.