تغزوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة. وأخرج البخاري ج 5 ص 41 - عن أنس قال بعث رسول الله (ص) سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم: رعل، وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله عندما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي (ص) فقتلوهم فدعا النبي (ص) عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدأ القنوت وما كنا نقنت، وأخرج البخاري (ج 5 ص 70) عن أنس أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبي (ص) وتكلموا بالإسلام فقالوا يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمرهم رسول الله (ص) بذو دوراع وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي (ص) واستاقوا الذود فلغ النبي (ص) فبعث الطلب في آثارهم الحديث.
وأخرج البخاري (ج 5 ص 89) عن علي - ع - قال بعثني رسول الله (ص) أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها قال فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالطعينة قلنا لها أخرجي الكتاب الحديث.
وأخرج البخاري (ج 5 ص 4) عن كعب بن مالك أنه قال لم