فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت. وأخرج البخاري (ج 3 ص 154) عن عائشة في حديث الإفك قالت كان رسول الله (ص) إذا أراد - أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه.
وأخرج أبو طالب (ع) والحاكم في المستدرك (ج 4 ص 574) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال بلغني عن رجل من أصحاب رسول الله (ص) حديث في القصاص لم أسمعه منه فابتعت بعيرا فشددت رحلي ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت مصر أو قال الشام، الخ صححه الحاكم وأقره الذهبي وأخرجه الحاكم في (ج 2 ص 437) والتي بعدها وصححه وأقره الذهبي.
وأخرج الحاكم في المستدرك (ج 3 ص 476) عن ابن أبي مليكة قال توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي على بريد من مكة فلما حجت عايشة " رض " أتت قبره فبكت وقالت:
وكنا كندماني جذيمة حقبة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأني ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا ثم ردت إلى مكة وقالت: أم كذا والله لو شهدتك لدفنتك حيث مت ه.
وأخرج البخاري حديث أنس في بنت ملحان تحت عنوان - باب غزو المراة في البحر - وذلك في جزء 3 ص 211 - ولكنه قال فيه فتزوجت عبادة ابن الصامت فركبت البحر مع بنت قرضة فلما قفلت ركبت دابتها فوقصت بها فسقيات عنها فماتت.
وأخرج البخاري (ج 3 ص 222) عن الربيع بنت معوذ قالت كنا