الطلقاء ليسوا من الصحابة أصلا، لكنهم دخلوا الصحبة بسبب الدفاعات التي تستلهم معها مثل هذه الآثار، (تتبع هذا فإنه مهم ولن تجده بسهولة) (122).
وهذا لا يعني عدم تحريم لعن المسلم الصالح، فلعنه محرم، ولو كان في عصرنا هذا أو بعده، لكن لا يجوز إنزال النصوص والآثار المانعة السابقة في غير أصحابها من المهاجرين والأنصار، أما غيرهم فنأتي بنصوص تحريم شتم المسلم أو قتاله... الخ.
الدليل العشرون:
قول إبراهيم النخعي: (من فضل عليا على أبي بكر وعمر فقد أزرى على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المهاجرين والأنصار...) (123).
وفي الأثر تفسير من إبراهيم النخعي للصحابة بأنهم المهاجرون والأنصار فقد فتأمل!!، وإبراهيم هذا من كبار التابعين، (مع التحفظ على تشنيعه على من فضل عليا عليهما، فقد فضله على جميع الصحابة