العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل - السيد محمد بن عقيل - الصفحة ٤٧
فيمن جرحوه من أتباع آل البيت في ذكر رجال من خواص أتباع أهل البيت الطاهر المعروفين بحبهم وبخدمتهم جرحوهم، فمنهم:
(ق) أصبغ بن نباتة التيمي الكوفي، كان على شرطة علي، كان مغيرة بن مقسم لا يعبأ بحديثه.
وقال عمرو بن علي: ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عنه بشئ.
وقال يونس بن أبي إسحق: كان أبي لا يعرض له.
وقال ابن معين: ليس يساوي حديثه شيئا. وقال: ليس بثقة (1).
وكذا قال النسائي.
وقال ابن حبان: فتن بحب علي فأتى بالطامات فاستحق الترك.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه وهو بين الضعف. ثم قال: وإذا حدث عنه ثقة فهو عندي لا بأس بروايته وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وقال ابن سعد: كان شيعيا وكان يضعف في روايته.
وقال الجوزجاني زائغ.
انتهى بتصرف من (تهذيب التهذيب).
وأقول والله المستعان: ما للرجل ذنب إلا حبه عليا وقربه منه. ولله القائل:

(1) ابن معين هو أبو زكريا يحيى بن معين بن عون الغطفاني المري: 158: 233 ه‍ وابن معين هذا هو في مقدمة الذين يعتمد عليهم الفقهاء في تجريح الرجال. فمن قال عنه ابن معين مجروح فهو مجروح، ومن قال إنه ثقة فهو ثقة. والسؤال هو: من الذي وثق ابن معين؟
(٤٧)
مفاتيح البحث: عمرو بن علي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 45 47 48 49 50 51 53 ... » »»
الفهرست