صنعاء بعد أن تهرأ جسمه وكانت أنامل أصابعه تتساقط أنملة بعد أنملة ولاقى أمر ألوان العذاب والهوان قبل أن تزهق أنفاسه وتغادر روحه الشريرة جسده.
ولما تقدم أصحاب الفيل نحو الكعبة أرسل الله سبحانه وتعالى طيورا كالخطاطيف - طير الأبابيل كما يصفها القرآن الكريم - من ناحية البحر كان كل طير منها يحمل ثلاثة أحجار.. حجرا في منقاره وحجرين في رجليه.
وكان حجم الحجر لا يزيد عن الحمصة.. ولكنه كان إذا سقط على رأس الرجل اخترقها واخترق جسمه وأهلكه.
ويميل بعض المؤرخين إلى الربط بين هذه الحجارة وظهور بعض الأمراض الخبيثة لأول مرة في الجزيرة العربية.. كمرض الجذام والجدري والحصبة.
* * * وبعد هزيمة جيش أبرهة عظمت جميع القبائل قريشا، وقالوا إن الله سبحانه وتعالى حارب عنهم.. وقبل