أبي طالب.. كما ورثها لأبنائه حمزة والعباس وعبيدة بن الحارث وغيرهم.
وفي غداة غزوة بدر برز من قريش عن المشركين كل من عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة.. ونادى عتبة الرسول (صلى الله عليه وسلم) قائلا له:
- يا محمد أخرج إلينا (للمبارزة) أكفاءنا من قريش.
وبرز إليهم ثلاثة من رجال الأنصار المسلمين فسألهم عتبة:
- من أنتم؟ انتسبوا.. أي أنه طلب منهم ذكر أنسابهم حتى يكونوا في شرفهم أهلا لمبارزتهم..
ولما انتسبوا إليه قال لهم:
- لا حاجة بنا إليكم.. إنما طلبنا نزال بني عمنا.
واستدعى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الرجال الثلاثة من الأنصار ثم طلب من علي بن أبي طالب وعمه حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب الخروج إليهم لمبارزتهم.