فلو خلد امرء لقديم مجد * ولكن لا سبيل إلى الخلود لكان مخلدا أخرى الليالي * لفضل المجد والحسب التليد وهكذا قلن في رثائه بقية بناته، ذكرها أرباب السير والتاريخ.
* * * وفاضت روح عبد المطلب بن هاشم الطاهرة إلى بارئها.
مات في مكة في العام التاسع من موقعة الفيل، سنة 45 ق ه.
واختلف المؤرخون في تحديد عمره عند وفاته. فمن قائل إنه مات عن مائة وعشرين سنة.. وقال بعضهم إن عمره كان مائة وأربعين.. وقال آخرون إنه مات عن نحو ثمانين عاما أو أكثر..
وكان موته كارثة بالنسبة لقريش.