أكثر مما يتعجب من الحاكم ممن يخرجه وهو يعتقد صحته " (1).
وعلى ضوء هذا الكلام نقول: إن جلالة هؤلاء - المصنفين في حديث الطير - وسعة حفظهم وعظمة شأنهم.... كل ذلك يمنع من أن يكتبوا هذا الحديث ويجمعوا طرقه مع اعتقادهم بطلانه، فهم - إذن - يعتقدون بصحته ويعترفون بمفاده، وهذا كاف لاثبات هذا الحديث وبطلان شبهة (الدهلوي)، والله الموفق.