عنه " (1).
وقال - بعد أن ذكر وضع ما يروى عن أبي بن كعب في فضل القرآن سورة سورة -: " وقد أخطأ من ذكره من المفسرين في تفسيره: كالثعلبي، والواحدي، والزمخشري، والبيضاوي. قال العراقي: لكن من أبرز إسناده منهم - كالأولين - فهو أبسط لعذره، إذ أحال ناظره على الكشف عن سنده، وإن كان لا يجوز له السكوت عليه. وأما من لم يبرز سنده وأورده بصيغة الجزم فخطؤه أفحش " (2).
وكيف يظن بهؤلاء الأعلام أن يذكروا قد ارتكبوا هذا الخطأ الفاحش الذي لا يغتفر؟