بلحم مشوي فوضع بين يديه فقال: اللهم ائتنا بمن نحبه ويحبك ويحب نبيك ويحبه نبيك. قال أنس: فخرجت فإذا علي بالباب فاستأذنني فلم آذن له، ثم عدت فسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. فخرجت فإذا علي بالباب فاستأذنني فلم آذن له - أحسب أنه قال ثلاثا - فدخل بغير إذني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي أبطأ بك يا علي؟ قال: يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس. قال: يا أنس لم حجبته؟ قال: يا رسول الله، لما سمعت الدعوة أحببت أن يجئ رجل من قومي فتكون له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم " (1).
ترجمته وإن شئت الوقوف على ما ذكروا للمتقي من فضائل ومناقب فراجع:
1 - لواقح الأنوار في طبقات الأخيار - مخطوط.
2 - النور السافر عن أخبار القرن العاشر: 315.
3 - سبحة المرجان في آثار هندوستان: 43.
4 - شذرات الذهب 8 / 379.
5 - أبجد العلوم: 895.
6 - أخبار الأخبار: 245.
وغيرها من الكتب... وإليك نبذة من كلماتهم في حقه:
قال الشعراني: " منهم - الشيخ الصالح، الورع الزاهد، سيدي علي الهندي رضي الله عنه، اجتمعت به في سنة سبع وأربعين، بمكة المشرفة مدة إقامتي بها للحج، وانتفعت برؤيته ولحظه..... ".
وقال العيدروس: " في ليلة الثلاثاء وقت السحر توفي العالم الصالح،