2 - السيوطي: " ابن حجر - شيخ الإسلام، وإمام الحفاظ في زمانه، وحافظ الديار المصرية، بل حافظا الدنيا مطلقا قاضي القضاة، شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي... ولد سنة 773، وعانى أولا الأدب، فبلغ فيه الغاية، ثم طلب الحديث... وتقدم في جميع فنونه... وصنف التصانيف التي عم النفع بها، كشرح البخاري، الذي لم يصنف أحد في الأولين ولا في الآخرين مثله... توفي في ذي الحجة سنة 852... وقد غلق بعده الباب، وختم به هذا الشأن... " (1).
3 - الصديق القنوجي: " الحافظ ابن حجر العسقلاني... ترجمه تلميذه السخاوي في كتاب سماه الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر، وترجمة البلقيني أيضا في كتاب وقف عليه في حياته. وقال المعلم بطرس البستاني في دائرة المعارف: جد في الفنون حتى بلغ الغاية، وعكف على الزين العراقي وانتفع به، وأخذ عن الشيوخ، وأذن له في الإفتاء والتدريس، وشهد له أعيان شيوخه بالحفظ، وزادت تصانيفه التي معظمها في فنون الحديث وفنون الأدب والفقه وغير ذلك على مائة وخمسين تصنيفا، ورزق فيها السعد والقبول، خصوصا فتح الباري... " (2).
وله ترجمة في:
1 - حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة 1 / 363.
2 - ذيل طبقات الحفاظ: 380.
3 - شذرات الذهب 7 / 270.
4 - الضوء اللامع 2 / 36.