ماجة عن أبي مصعب الزهري، فوافقناه بعلو " (1).
وفي (تذكرة الحفاظ) في عداد شيوخه:
" وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية، قدم علينا، حدث، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء، على يده أسلم غازان الملك. مات سنة 722 وله 78 سنة " (2).
2 - الأسنوي: " كان إماما في علوم الحديث والفقه، كثير الأسفار في طلب العلم، طويل المراجعة، مشهورا بالولاية..... " (3).
3 - ابن حجر العسقلاني: " أكثر عن جماعات بالعراق والشام والحجاز، وخرج لنفسه تساعيات، وسمع بالحلة، وتبريز، وبآمل طبرستان، والشوبك (الشريك) والقدس، وكربلاء، وقزوين، ومشهد علي، وبغداد، وله رحلة واسعة، وعني بهذا الشأن، وكتب وحصل.
وكان دينا وقورا، مليح الشكل، جيد القراءة، وعلى يده أسلم غازان، وكان قدم دمشق، وأسمع الحديث بها في سنة 95، ثم حج سنة 21 " (4).
وتوجد ترجمته في مصادر أخرى:
كالوافي بالوفيات 6 / 141.
والمنهل الصافي 10 / 141.
ووصفه الحافظ الزرندي لدى النقل عنه ب " الشيخ الإمام العالم.... " (5).