فقلت في نفسي: اللهم اجعله رجلا من الأنصار قال: فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فقرع الباب قرعا خفيفا، فقلت: من هذا؟ قلت: علي فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فانصرف [علي] قال: فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الثانية: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي [من] هذا الطير. فقلت في نفسي: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فجاء علي فقرع الباب، فقلت: ألم أخبرك أن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فانصرف [علي] قال: فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الثانية: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي [من] هذا الطير. فجاء علي فضرب الباب ضربا شديدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إفتح إفتح [ففتحت له الباب فدخل] فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
اللهم وإلي اللهم وإلي. قال: فجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم وأكل معه الطير.
فضيلة مثلها في الشيوع والاستفاضة أخبرنا الشيخ الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق الأذكاني، عن والدي شيخ الإسلام سعد الحق والدين محمد بن المؤيد الحموئي قدس الله روحه - بقراءتي عليه بمدينة اسفرائين، في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وست مائة، إجازة كتبها له في سنة أربعين وست مائة - بروايته عن شيخ الإسلام نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الخيوقي رحمه الله - إجازة - قال: أخبرنا محمد بن عمر بن علي الطوسي قال: أخبرنا أبو العباس أحمد ابن أبي الفضل الشقاني قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن طلحة الجنابذي قال:
أخبرنا والدي أبو منصور طلحة، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الرحمان الذهلي ببغداد، حدثنا عبد الله بن عمر بن عبد العزيز البغوي، حدثنا عبد الله