أقول: لقد أخرجه فيه من طرق عديدة، هذا بعضها:
" نا علي بن إبراهيم بن حماد قال: نا محمد بن خليد بن الحكم قال: نا محمد بن طريف قال: نا مفضل بن صالح، عن الحسن بن الحكم، عن أنس ابن مالك: إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بطير فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك - ثلاثا -. فدق علي، فقال: يا أنس، إفتح له، فدخل ".
" نا فهد بن إبراهيم البصري قال: نا محمد بن زكريا قال: نا العباس بن بكار الضبي قال: نا بعد الله بن المثنى الأنصاري، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك: إن أم سلمة صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا - أو اضباعا - فبعثت به إليه، فلما وضع بين يديه قال: اللهم جئني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي بن أبي طالب، فقال له أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسل على حاجة، فرجع علي (فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم جئني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي بن أبي طالب، فقال له أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فرجع علي. ظ) واجتهد النبي في الدعاء قال: اللهم جئني بأحب خلقك إليك وأوجههم عندك، فجاء علي، فقال له أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، قال أنس: فرفع علي يده فوكز في صدري ثم دخل، فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قام قائما فضمه إيه قال: يا رب وإلي يا رب وإلي. ما أبطأ بك يا علي؟ قال: يا رسول الله، قد جئت ثلاثا كل ذلك يردني أنس، قال أنس: فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا أنس ما حملك على رده؟ قلت: يا رسول الله، سمعتك تدعو فأحببت أن تكون الدعوة في الأنصار، قال: لست بأول رجل أحب قومه، أبي الله - يا أنس - إلا أن يكونه ابن أبي طالب ".
" نا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن قال:
نا علي بن الحسن السمالي قال: حدثني محمد بن الحسن با الجهم، عن