مكة، وصحب به العباد الصالحين، وسمع الحديث من أهلها والواردين، وانصرف إلى نيسابور ولزم منزلة... " (1).
2 - الذهبي في حوادث سنة 407: " وعبد الملك بن أبي عثمان أبي سعد النيسابوري، الواعظ القدوة، المعروف بالخركوشي، صنف: كتاب الزهد، وكتاب دلائل النبوة، وغير ذلك. قال الحاكم: لم أر أجمع منه علما وزهدا وتواضعا وإرشادا إلى الله، زاده الله توفيقا وأسعدنا بأيامه. قلت: روى عن حامد الرفاء وطبقته، وتوفي في جمادى الأولى " (2).
3 - ابن الأثير حوادث 416: " وفيها توفي: عبد الملك بن أبي عثمان الخركوشي الواعظ النيسابوري، وكان صالحا خيرا، وكان إذا دخل على محمود ابن سبكتكين يقوم ويلتقيه، وكان محمود قد قسط على نيسابور مالا يأخده منهم فقال له الخركوشي: بلغني أنك تكدي الناس وضاق صدري، فقال: وكيف؟
قال: بلغني أنك تأخذ أموال الضعفاء وهذه كدية، فترك القسط وأطلقه " (3).
4 - الأسنوي: " الأستاذ الكامل، الزاهد ابن الزاهد، الواعظ، من أفراد خراسان... " (4).
5 - السبكي: كذلك (5).