حب قومه.
وفي رواية: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط، وقد أتي بطائر.
وفي رواية قال: أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طائرا بين رغيفين، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل عندكم شئ؟
فجاءته بالطائر.
قلت: عند الترمذي طرف منه.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار.
وأبو يعلى باختصار كثير، إلا أنه قال: فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده، ثم جاء علي فأذن له.
وفي إسناد الكبير: حماد بن المختار ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفي أحد أسانيد الأوسط: أحمد بن عياض بن أبي طيبة، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ورجال أبي يعلى ثقات، وفي بعضهم ضعف " (1) رجال الحديث ورجال أبي يعلى ثقات. أما الحديث الأول فرجاله رجال النسائي في الخصائص، وقد عرفتهم، وأما الحديث الثاني فهم ثقات بلا كلام.
وقول الهيثمي - بعد توثيق رجال إسناد أبي يعلى - " وفي بعضهم ضعف " ما هو إلا إشارة إلى تكلم بعضهم - عن عصب - في " السدي "، وقد عرفت أنه من رجال الصحاح: