صاحب الكوفة، قتل في أيام المستعين.
وأما أبو الجارود فكان يسمى سرحوب، سماه بذلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر، وسرحوب: شيطان أعمى يسكن البحر.
وقال الإسفرائيني (1):
قالت إحدى الفرق الجارودية: إن الإمامة صارت بعد الحسن والحسين في ولد الحسن والحسين، فمن خرج منهم شاهرا سيفه داعيا إلى دينه، وكان عالما وعارفا فهو الإمام.
ثم افترقت الجارودية بعد هذا في الإمام المنتظر فرقا، منهم من لم يعين واحدا بالانتظار، وقال: كل من شهر سيفه ودعا إلى دينه من ولدي الحسن والحسين فهو الإمام.
ومنهم من ينتظر محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.