الإمام الصادق المشهورة " لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين ".
وبالجملة، فإن عصر الإمام الصادق (عليه السلام) كان عصر مجادلات ونظر، واتسعت فيه دائرة الخلاف، وقد رأينا موقفه في مقابلتهم، وردع أهل الآراء الفاسدة والعقائد المخالفة للإسلام، وقام خلص أصحابه وأعيانهم بقسط وافر من ذلك النضال دون تعاليم الإسلام الصحيحة، وقد احتفظ التأريخ ببعض مناظراتهم التي نافحوا فيها لأجل إثبات مبادئ الإسلام السامية.