مروج الذهب للمسعودي، وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبة (1).
ولكن هنا أيضا يوجد تحريف، فراجعوا كتاب الأموال، فقد جاء فيه بدل قوله:
وددت أني لم أكشف بيت فاطمة، هذه الجملة: وددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا.
يحذفون الكلام ويضعون بدله كلمة: كذا وكذا!!
أتريدون أن ينقلوا الحقائق على ما هي عليه؟ وممن تريدون هذا؟ وممن تتوقعون؟.
أما ابن تيمية، فلا ينكر أصل القضية، ولا ينكر تمني أبي بكر، وإنما يبرر!! لاحظوا تبريره هذه المرة يقول: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين!!
وكذلك يفعلون!!
وكذلك يقولون!!
ذكرنا مسألة فدك، وإحراق البيت، وإسقاط الجنين، وكشف البيت وهجومهم على البيت بلا إذن وأنهم فعلوا ما فعلوا!!