بالأرجل، ولا بالوضوء، فقد يكون مكروها (1)، وقد يكون حراما كما إذا أدى إلى ضرر (2)، أو ضياع مال (3). بل قد يكون الإسباغ (4) المستحب، بل الوضوء الواجب حراما، كما إذا احتيج إلى الماء لحفظ نفس محترم (5).
وهذه أمور مقررة بين أهل الإسلام، مؤيدة بحكم العقل (6)، كما أشار إليها ابن همام الحنفي (7) في شرح الهداية، قبيل فصل نواقض