مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٨ - الصفحة ٣٩١
على أن القسطلاني (1) - شارح البخاري - روى في باب السباغ الوضوء بسند صحيح - عنده (2) - عن ابن المنذر (3)، عن ابن عمر، أنه كان يغسل رجليه في الوضوء سبع مرات (4).

(١) هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني الشافعي المصري، ولد سنة ٨٥١ ه‍ بمصر، ومات بها سنة ٢٣ ٩ ه‍ ودفن قرب الجامع الأزهر، من مؤلفاته: إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية، وغيرهما.
الضوء اللامع ٢ / ١٠٣ رقم ٣١٣، البدر الطالع ١ / ١٠٢ رقم ٦٠، شذرات الذهب ٨ / ١٢١، المختار المصون من أعلام القرون ٢ / ٦٩٢، هدية العارفين ٥ / ١٣٩، تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر - للعيدروسي -: ١٠٦.
(٢) حصل تقديم وتأخير في العبارة، لتعليق السند بابن المنذر، والحكم عليه بالصحة من قبل القسطلاني كما سنبينه في الهامش رقم ٤ الآتي.
(٣) هو محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، أبو بكر الفقيه الحافظ الشافعي، من مصنفاته: المبسوط في الفقه، والأوسط في السنن، وغير هما، مات بمكة سنة ٢١٨ ه‍ وقيل غير ذلك.
طبقات الفقهاء - للشيرازي -: ١٠٨، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ١٩٦ - ١٩٧، وفيات الأعيان ٤ / ٢٠٧، تذكرة الحفاظ ٣ / ٥٨٢ - ٥٨٣، سير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٤٩٠ رقم ٢٧٥، ميزان الاعتدال ٣ / ٤٥٠ - ٤٥١، الوافي بالوفيات ١ / ٣٣٦.
(٤) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ١ / 231 من كتاب الوضوء، باب إسباغ الوضوء، وفيه:
وكان ابن عمر يغسل رجليه في الوضوء سبع مرات كما رواه ابن المنذر بسند صحيح، وإنما بالغ فيهما دون غير هما لكونهما محلا للأوساخ غالبا لاعتيادهم المشي حفاة.
ومنه يظهر التقديم والتأخير المشار إليه قبل هامش واحد لأن القسطلاني لم يرو عن ابن المنذر، ولا ابن المنذر عن ابن عمر، ولكن ذكر القسطلاني رواية ابن المنذر بسنده عن ابن عمر مع تصريح القسطلاني بصحة السند، وستأتي عبارة القسطلاني - كما هي - في الهامش رقم 1 ص 405 نقلا عن حاشية ر، فلاحظ.
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 390 391 392 394 395 396 397 ... » »»
الفهرست