مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٨ - الصفحة ٣٨٧
وأما ثانيا: فلأن حقيقة العطف تقتضي (1) أن يكون المعطوف في حكم المعطوف عليه في كل اللغات كما لا يشك فيه من له أدنى تمييز.
وهل يجوز عاقل فضلا عن فاضل أن تقول (2): أكرمت زيدا وعمروا، ومررت بخالد وبكر، بالجر عطفا على خالد، ويكون المراد: إني أكرمت بكرا؟!!
وأما ثالثا: فلأن قوله: الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها، فكانت مظنة للإسراف المذموم... فعطفت على الرابع (3) الممسوح لا لتمسح... إلى آخره (4).
مردود، بأن كل الأعضاء المغسولة تغسل بصب الماء عليها، لأن حقيقة الغسل صب الماء على المغسول مع الجريان أو غمسه في الماء (5).
(٣٨٧)
مفاتيح البحث: الغسل (1)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 390 391 392 394 ... » »»
الفهرست