وأيضا، إن (1) شبهة من جعل المسح غسلا، إنا نشأت من حيثية اشتمال الغسل على المسح (2).
ولو جعل ذلك مصححا لاستعمال المسح في الغسل، لصح استعمال الغسل في المسح أيضا، لأن الأول من باب إطلاق اسم الجزء على الكل، والثاني من باب إطلاق اسم الكل على الجزء، وكلاهما علاقتان معتبرتان عند أرباب العربية (3).
وحينئذ يسقط استدلالهم بسائر (4) الأحاديث المتضمنة لقولهم: أنه