____________________
[155] وربما اعترض على التخصيص: بأن الآية وردت بلفظ الجمع الظاهر في الشمول لعموم المؤمنين، فكيف يخص بواحد منهم؟!
والجواب: إن الوارد في اللغة استعمال العرب من هذا كثير، وقد وقع في الكتاب العزيز في عدة مواضع لا ينازع أحد في إرادة المفرد منه تعظيما وتجليلا، مع إمكان إرادة الأمير عليه السلام ومن شاركه في الإمامة من ولده، لورود بعض الروايات بأن مشاركيه في الإمامة صدر منه أيضا مثل فعله.
[156] وربما توهم بعض، فاعترض من أن الالتفات إلى السائل في تلك الحال يوجب شغل القلب عن الصلاة، وهو مناف للخشوع الذي هو روح الصلاة.
وجوابه: إن هذا الحال من مثله عليه السلام هو عين الخشوع لله، فإنه لما سمع السائل خشع قلبه لله تعالى خوفا من رده، فكان هو عين الاشتغال بالله لا الاشتغال عن الله تعالى.
والجواب: إن الوارد في اللغة استعمال العرب من هذا كثير، وقد وقع في الكتاب العزيز في عدة مواضع لا ينازع أحد في إرادة المفرد منه تعظيما وتجليلا، مع إمكان إرادة الأمير عليه السلام ومن شاركه في الإمامة من ولده، لورود بعض الروايات بأن مشاركيه في الإمامة صدر منه أيضا مثل فعله.
[156] وربما توهم بعض، فاعترض من أن الالتفات إلى السائل في تلك الحال يوجب شغل القلب عن الصلاة، وهو مناف للخشوع الذي هو روح الصلاة.
وجوابه: إن هذا الحال من مثله عليه السلام هو عين الخشوع لله، فإنه لما سمع السائل خشع قلبه لله تعالى خوفا من رده، فكان هو عين الاشتغال بالله لا الاشتغال عن الله تعالى.