مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٥٠
[205] وقول خير الخلق فيه: سلموا * عليه بالإمرة، نص محكم.
____________________
والاستيعاب. وروى الخوارزمي وابن مردويه، عن علي عليه السلام: أنه احتج على أهل الشورى فقال: أنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق كافر "؟!
قالوا: اللهم لا.
وأمثال هذه الروايات كثيرة.
ووجه آخر لهذه القسمة، قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله.
ولا شك أن بغضهما كفر.
[205] هذا الحديث رواه: ابن مردويه، وابن عقدة، والنطنزي، وأبو العلاء الهمداني، والثقفي، وغيرهم، عن بريدة: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين.
وقد روى التسليم عليه بإمرة المؤمنين في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم جماعة، وفي غيره ورد منها بعد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه " فإنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر الناس بمصافقته بالبيعة، والتسليم عليه بإمرة المؤمنين، وسلم عليه بحضوره.
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»
الفهرست