مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٤٢
[168] أصبحت مولاي ومولى كل من * آمن بالله العلي ذي المنن [169] وهو حديث أثبتوا تواتره * منهم ولا مجال للمكابره.
____________________
[169] بل قد أفرد له جماعة من علماء أهل السنة خاصة به، فممن صنف في ذلك محمد بن جرير الطبري وسماه كتاب " الولاية "، وهو على ما نقل عنه ابن كثير الشامي، كتاب في مجلدين ضخمين، ومنهم محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة، ومنهم الشيخ محمد الجزري، ومنهم مسعود بن ناصر السجستاني، ومنهم علي بن هلال المهلبي، ومسعود الشجري، ومنصور الرازي.
وعن ابن شهرآشوب أنه قال: سمعت الهمداني يقول: أروي هذا الحديث على مائتين وخمسين طريقا.
قال: وقال جدي سمعت الجويني يقول متعجبا: شاهدت مجلدا عند صحاف ببغداد في رواة هذا الخبر، مكتوب عليه: المجلد الثامن والعشرين من " طرق من كنت مولاه فعلي مولاه " ويتلوه المجلد التاسع والعشرون.
وعن برهان الدين القزويني: أنه سمع ذلك من بعض أصحاب أبي حنيفة.
وفي " ضياء العالمين " نقل عن عدة من علماء أهل السنة - تزيد على ستين رجلا - أنهم رووه في كتبهم، ومن جملتهم أصحاب الصحاح الستة، فلا مجال للقدح في ثبوته ورده كما حكي عن أبي داود السجستاني، والجاحظ، على أن إجماع الأمة وإطباقهم على قبوله لأن الشيعة جعلته الحجة في النص على علي عليه السلام بالإمامة، ومخالفوهم أولوه على اختلاف
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 335 336 337 341 342 343 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست