مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣٢٩
[141] ونحن في غنى عن الإكثار * من بعد ما أخرجه البخاري (45) [142] ومسلم (46) وأحمد (47) والترمذي (48) * فلا نبالي بمقال الآمدي (49) [143] كيف؟! وقد نص الجلال المعتمد * وغيره على تواتر السند [144] فهي رواية تزيح العلة * وتدحض الشك وتروي الغلة [145] وآية الأنفس في التنزيل * مما به قد اشتفى غليلي (50) .
____________________
ولذا لما لم يسع البعض إنكاره تشبث بعضهم: بأنه من طرق الآحاد، والشيعة لا يرونه حجة، وقد ظهر ما فيه.
[145] آية الأنفس مر ذكرها عند قول السيد في الفصل الثاني في إثبات الإمامة: " فآية الأنفس بالمماثله " ومر هناك ذكر بعض من روى من أهل السنة سبب نزولها، وبيان اجتماع الرواة على انحصار المباهلة بعلي [وفاطمة] والحسن والحسين عليهم السلام، فينبغي هنا ذكر الفضيلة التي خص بها أهل المباهلة، وتقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الجميع

(٤٥) إشارة إلى ما أخرجه البخاري في صحيحه لحديث المنزلة، أنظر: صحيح البخاري ٥ / ٢٤، و ج ٦ / ٣.
(٤٦) إشارة إلى ما ذكره مسلم في صحيحه، أنظر: صحيح مسلم ٤ / ١٨٧٠ ح ٢٤٠٤.
(٤٧) إشارة إلى ما ذكره أحمد في مسنده لحديث المنزلة، أنظر: مسند أحمد ١ / ١٧٥.
(٤٨) إشارة إلى ما ذكره الترمذي في سننه لحديث المنزلة، أنظر: سنن الترمذي ٥ / ٦٤١ ح ٣٧٣٠ و ٣٧٣١.
(٤٩) لقد نفى الآمدي صحة خبر حديث المنزلة بالرغم من إقرار كافة أئمة الحديث بصحته، وهذا ما نقله ابن حجر في الصواعق المحرقة ص: ٧٣.
(٥٠) إشارة إلى قوله تعالى: (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) سورة آل عمران، آية ٦١.
أنظر: مسند أحمد ١ / ١٨٥، سنن الترمذي ٥ / ٦٣٨ ح ٣٧٢٤، صحيح مسلم ٤ / 1871، المستدرك على الصحيحين 3 / 150، سنن البيهقي 7 / 63، كفاية الطالب: 141، فرائد السمطين 1 / 377 ح 307، الصواعق المحرقة: 187.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 326 327 328 329 331 335 336 337 341 ... » »»
الفهرست