.
____________________
[111] ما هكذا تورد يا سعد الإبل، مثل قاله مالك بن زيد بن تميم، في حق أخيه سعد، وكان مالك أحسن الناس قياما على الإبل، إلا أنه كان من أحمق الناس، فزوجه أخوه سعد بامرأة من قومه، فأدخله عليها، فظل واقفا على الباب، فلما رأى سعد ذلك قال: لج لا ولجت الرجم.
فدخل وقعد في الحجرة، ثم التفت إلى امرأته وعليها برد فقال: لمن هذا البرد؟
فقالت: هو لك بما فيه.
فقال: لا أريد ما فيه، ولكن البرد هاتيه.
فقالت له: ضع شملتك.
قال: ظهري أحفظ لها.
فقالت ضع العصا.
فقال: يدي أحفظ لها.
فقالت: اخلع نعليك.
فقال: رجلي أولى بهما.
فلما رأت حمقه وثبت فجلست إلى جنبه، فلما شم الطيب قضى حاجته منها.
فأعطته من طيبها فطلى به استه، فقالت: دونك لحيتك، فقال: استي أخبث.
فدخل وقعد في الحجرة، ثم التفت إلى امرأته وعليها برد فقال: لمن هذا البرد؟
فقالت: هو لك بما فيه.
فقال: لا أريد ما فيه، ولكن البرد هاتيه.
فقالت له: ضع شملتك.
قال: ظهري أحفظ لها.
فقالت ضع العصا.
فقال: يدي أحفظ لها.
فقالت: اخلع نعليك.
فقال: رجلي أولى بهما.
فلما رأت حمقه وثبت فجلست إلى جنبه، فلما شم الطيب قضى حاجته منها.
فأعطته من طيبها فطلى به استه، فقالت: دونك لحيتك، فقال: استي أخبث.