مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٢ - الصفحة ٣١٧
[94] أو ما رووه عن أبي حفص عمر * في بيعة الأول فاتبع الأثر [95] قد قال فيها: إنها لفلته (29) * لا ترجعوا لمثلها البته [96] هذا وليس باتفاق الأمه * صديقهم من أهل بيت العصمه [97] فاختص نص المصطفى خير البشر (30) * بالمرتضى قسم طوبى وسقر (31) .
____________________
[94] المراد: أنه لو كان منصوصا عليه لم يصح لعمر أن يقول في بيعته:
إن بيعة أبي بكر كانت فلتة، أي أنها بغير ترو ولا مشورة.
ولو كان منصوصا عليه لرد عليه المسلمون وقالوا له: إن ذلك لم يكن منا لنشاور فيه، وإنما هو من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه نص عليه.
[97] المراد: أنه إذا بطلت الدعاوى المذكورة، كان النص المدعى وروده مخصوصا بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام دون غيره إجماعا ممن قال بالنص.
فإن قال قائل: إن جميع ما ذكرت أولا جاز هنا أيضا، لأنه لم ينقل عنه

(٢٩) إشارة إلى قول عمر بن الخطاب من أن بيعة أبي بكر كانت فلتة.
أنظر: السيرة النبوية لابن هشام - ٤ / ٢٠٨، السيرة النبوية - لابن كثير - ٤ / ٤٨٧، تاريخ الإسلام / عهد الخلفاء الراشدين: ٦، تاريخ الطبري ٣ / ٢٠٥، تاريخ ابن الأثير ٢ / ٣٢٧ وفيه " فتنة " بدل " فلتة ".
(٣٠) إشارة إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ".
أنظر: تاريخ بغداد ٧ / ٤٢١، ٩ / ٣٩١، تاريخ دمشق / ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ٢ / ٤٤٤ - ٤٤٩، الرياض النضرة ٣ / ١٩٨، ذخائر العقبى: ٩٦، فضائل الخمسة ٢ / ١٠٠، مائة منقبة - لابن شاذان -: ١٢٣، كفاية الطالب: ٢٤٥.
(٣١) إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا علي، أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ".
أنظر: المناقب - لابن شاذان -: ٥٦، تاريخ دمشق / ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ٢ / ٢٤٤، المناقب - لابن المغازلي -: ٦٧، المناقب - للخوارزمي -: 209، الصواعق المحرقة: 195.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست