____________________
[77] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قاتله: لعن الله قاتلك، ولعن سالبك، وأهلك الله المتآزرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.
كما رواه فرات بن إبراهيم معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام: وقال فيه وفي قاتل الحسن عليه السلام أيضا: " لعن الله قاتلكما، ولعن الله من غصبكما حقكما، ولعن الله المتآزرين عليكما ".
كما في المنتخب عن ابن عباس.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعيناه تفيضان دموعا، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ما لعينيك تفيض، أأغضبك أحد؟!
قال: لا، بل كان عندي جبرئيل عليه السلام فأخبرني: أن الحسين يقتل بشاطئ الفرات، وهذه قبضة من تربته أشمنيها، فلم أملك عيني أن فاضتا، واسم الأرض كربلا بشط الفرات التي يقتل فيها، وكأني أنظر إليه وإلى مصرعه ومدفنه، وكأني أنظر إلى السبايا على أقتاب المطايا، ويهدى رأسه إلى يزيد.
ثم صعد المنبر مغموما مهموما، حزينا كئيبا باكيا، وأصعد معه الحسن
كما رواه فرات بن إبراهيم معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام: وقال فيه وفي قاتل الحسن عليه السلام أيضا: " لعن الله قاتلكما، ولعن الله من غصبكما حقكما، ولعن الله المتآزرين عليكما ".
كما في المنتخب عن ابن عباس.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعيناه تفيضان دموعا، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ما لعينيك تفيض، أأغضبك أحد؟!
قال: لا، بل كان عندي جبرئيل عليه السلام فأخبرني: أن الحسين يقتل بشاطئ الفرات، وهذه قبضة من تربته أشمنيها، فلم أملك عيني أن فاضتا، واسم الأرض كربلا بشط الفرات التي يقتل فيها، وكأني أنظر إليه وإلى مصرعه ومدفنه، وكأني أنظر إلى السبايا على أقتاب المطايا، ويهدى رأسه إلى يزيد.
ثم صعد المنبر مغموما مهموما، حزينا كئيبا باكيا، وأصعد معه الحسن