____________________
[105] فإنه صلى الله عليه وآله وسلم قال فيها: " لمبارزة علي لعمرو ابن عبد ود أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة " بل في بعضها: " ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين " بل قال في أمير المؤمنين عليه السلام: " خرج الإيمان كله إلى الكفر كله " وناهيك في هذا من الجلالة والرفعة التي لا تضاهى، والدلالة على الأفضلية.
[107] وقد جاء هو بذلك كما في صحيح مسلم بعدة طرق عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: " ما حق امرئ مسلم أن يبيت إلا ووصيته عنده مكتوبة ".
ورواه البخاري أيضا، مضافا إلى تصريح القرآن، واتفاق الأخبار على لزوم الوصية، فكيف يجوز في العقل أن يأتي شخص حكيم بأمر يحث عليه ويلزم به ويترك هو الالتزام به في وقت الحاجة إليه، مع إفضاء تركه إلى فساد ذريته أو أصحابه، مع كونه شفيقا عليهم رؤوفا بهم؟!
[107] وقد جاء هو بذلك كما في صحيح مسلم بعدة طرق عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: " ما حق امرئ مسلم أن يبيت إلا ووصيته عنده مكتوبة ".
ورواه البخاري أيضا، مضافا إلى تصريح القرآن، واتفاق الأخبار على لزوم الوصية، فكيف يجوز في العقل أن يأتي شخص حكيم بأمر يحث عليه ويلزم به ويترك هو الالتزام به في وقت الحاجة إليه، مع إفضاء تركه إلى فساد ذريته أو أصحابه، مع كونه شفيقا عليهم رؤوفا بهم؟!