إربنيوس بتحقيق الجزء الثاني من (تاريخ العالم) تأليف المؤرخ المصري جورجيوس ابن العميد المعروف ب‍ (المكين) المتوفى سنة 672 ه‍ / 1273 م، ويشمل تاريخ الحوادث من عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى عام 568 ه‍، وبعد تحقيق النص قام بترجمته إلى اللاتينية، لكنه توفي قبل نشره، فعهده بنشره إلى تلميذه ياكوبوس (يعقوب) جوليوس، فقام بمهمة الإشراف على الطبع، وظهرت النشرة مع الترجمة اللاتينية في ليدن سنة 1625 م، بعد وفاة إربنيوس بعام، وعنوانها:
(تاريخ المسلمين: من صاحب شريعة الإسلام أبي القاسم محمد إلى الدولة الأتابكية، تأليف الشيخ المكين جرجي بن العميد أبو إلياس بن أبي المكارم بن أبي الطيب) (31).
وفي عام 1629 م نشر المستشرق الهولندي جوليوس (1596 - 1667 م) كتاب (شذرات الأدب من كلام العرب)، وهو يشتمل على نصوص مختارة ومضبوطة بالشكل الكامل، منها 165 قولا منسوبا إلى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وقصيدة (لامية العجم) للطغرائي، ثم خطبة غير مشكولة لابن سينا، وختمه بأبيات قليلة غير مشكولة (32).
وفي عام 1631 م نشر المستشرق الإيطالي أوبتشيني، كتاب (الآجرومية) في روما، وزوده بترجمة لاتينية وتعليقات مستفيضة وكان الكتاب (الآجرومية) قد نشر ثلاث مرات في أوروبا قبل هذه النشرة (33).
كذلك نشر جوليوس في سنة 1636 م كتاب (عجائب المقدور) لابن عربشاه، تحت عنوان: (كتاب عجائب المقدور في أخبار تيمور، تأليف أحمد