مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ٧٥
حكم الجمع بين الصلاتين على ضوء المذاهب الفقهية السيد حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلي الحكيم المالك، الذي هدانا إلى أكمل الأديان وأقوم المسالك، وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد المبعوث بالشريعة السمحة التي لا يزيغ عنها إلا هالك، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم نجوم الاهتداء وأنوار الحوالك.
أما بعد:
فما زالت طوائف من أهل الخلاف، وعصائب من ذوي التعصب والاعتساف، يشنعون على أصحابنا الشيعة الإمامية - أعزهم الله تعالى - تجويز الجمع بين الصلاتين في الحضر من غير علة ويستعظمون ذلك منهم! مع كونه من الأمور القطعية الثابتة عن صاحب الشريعة صلى الله عليه وآله وسلم - كما سيتبين لك ذلك إن شاء الله تعالى -.
على أنا - شهد الله، وكفى به شهيدا - لن نتعبد في هذه المسألة إلا بما ثبت لدينا من أدلة الشرع الشريف من الكتاب والسنة، بما لا مبرر معه لذلك
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست