مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٧٨
عليها السلام، وذكرت بيته عليه السلام (178)، والقصيدة هي:
كل غدر وقول إفك وزور هو فرع * (179) عن جحد نص الغدير فتبصر تبصر هداك إلحق (177) * فليس الأعمى به كالبصير ليس تعمى العيون لكنما تعمى * القلوب التي انطوت في الصدور يوم أوحى الجليل يأمر طه * وهو سار أن مر بترك المسير حط رحل السرى عل غير ماء * وكلا في الفلا وحر الهجير (180) ثم بلغهم وإلا فما بلغت * وحيا عن اللطيف الخبير أقم المرتضى إماما على الخلق * ونورا يجلو دجى الديجور (181) فرقى آخذا بكف علي * منبرا كان من حدوج وكور (182) ودعا والملأ حضور جميعا * غيب الله رشدهم من حضور إن هذا أميركم وولي (183) * الأمر بعدي ووارثي ووزيري هو مولى لكل من كنت مولاه * من الله في جميع الأمور فأجابوا بألسن تظهر الطاعة * والغي مضمر في الصدور

(177) ظرافة الأحلام: 81 - 82 وقد أورد الشيخ السماوي أبياتا من هذه القصيدة وقد وردت الحكاية في أدب الطف 8 / 225، ويختلف هذا النقل عن نقل السماوي في زمان المنام، فيذكر " أدب الطف " زمانه في ليلة الثالث من جمادي الآخر وما، نقله السماوي أنسب يظهر ذلك بالتأمل في نفسي الحكاية والقصيدة خصوصا قوله:
لا تراني اتخذت لا وعلاها * بعد بيت الأحزان بيت سرور (177) بدل هذا البيت في " ظرافة الأحلام " بقوله:
ليس إنكارك الولا بالجدير بعد ما قد سمعت نص الغدير الإفك: الكذب، الزور الكذب، الباطل.
(179) السرى، جمع سري: السيد الشريف السخي، كلا: مقصور هو كلا بالهمزة: العشب، وفي بعض النقول: بحر الهجير.
(180) الدجى، جمع الدجية: الظلمة لفظا ومعنى، الديجور: الظلام، تأكيد. للظلمة.
(181) الحدوج جمع الحدج: الحمل، ما تركب فيه النساء على البعير كالهودج، الكور: رحل البعير، أو الرحل بأداته.
(182) في الظرافة: قائلا ذا أميركم وولي...
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست