مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ١٩١
10 - في ص 117 س 14 - 15: الذي يضربك على هذه، يعني لحيته.
أقول: هذه العبارة ناقصة، إذ ما معنى الضرب على اللحية؟
والصواب - كما تدل عليه النصوص الكثيرة الواردة في موضوع قتل الإمام عليه السلام -: الذي يضربك على هذا - يعني رأسه - فتخضب هذه - يعني لحيته -.
راجع تاريخ الإمام عليه السلام.
وثانيا: في نظم الكلام:
1 - ص 106 س 6 - 10.
الملاحظة:
هذا الكلام كله زائد مكرر، فالمفروض التنبيه عليه ولو في نهاية المطبوع.
2 - وقع تشويش كبير في ترجمة عمار بن ياسر رضوان الله عليه في الصفحات 100 و 102 و 103 كما يلي:
في ص 100 س 11 و 12 ما نصه: قال خالد: فما زلت أحبه من يومئذ:
" تقتل عمارا الفئة الباغية ".
أقول: من الواضح أن جملة: " تقتل عمارا... " هنا لا ربط لها بما قبلها، وليس ذلك من كلام خالد، كما لم نجد ذلك من حديثه.
والمؤلف سيتعرض في ص 102 - 103 بتفصيل إلى حديث " تقتل عمارا الفئة الباغية " ويذكر بعض رواته، ويورد نصين له:
1 - برواية خزيمة بن ثابت.
2 - برواية أم سلمة - ص 103 س 8 - وينتهي بقوله: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمرهم بذلك عمرو بن العاص.
فيلاحظ عدم ورود حديث " تقتل عمارا الفئة الباغية " في مقول قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأما قوله: " أمرهم... " فلا يمكن أن يكون مقولا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وليس هو حديث أم سلمة الذي أورده عن مسلم صاحب الصحيح.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست