مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ١٩٣
ثم بداية ص 102 إلى نهاية س 8 من الصفحة نفسها، ثم إلى ص 103 س 8 قوله: " أمرهم بذلك عمرو ".
ثم يستقيم الكلام إلى نهاية الفصل.
ثالثا: في الأخطاء المطبعية:
ليس من الإنصاف مؤاخذة المؤلف أو المحقق على ما يقع في كتابه من الأخطاء المطبعية الطفيفة، لما يعرفه كل المزاولين لأمر الطبع من خروج ذلك عن الاختيار، ووقوعه على رغم الإرادة، فإن الخطأ المطبعي أصبح - على حد قول بعضهم - من باب " لزوم ما لا يلزم "، وهذا مما يحز في النفوس، ويميت الأمل بمستقبل التراث.
لكن ليس من الحق أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك، فإذا لم يكن بالاختيار القضاء عليه، فلا شك أن من الممكن الحد منه وتقليله إلى الأقل وخاصة إذا كانت الطباعة بطريقة الصف الألكتروني، حيث أن نماذج المطبوع يمكن أن تبقى عند المحقق - أو المصحح - مدة أكثر ليبذل مقدوره في تصحيحه وتصويبه.
ومن أجل ذلك، فإنا إذا لاحظنا كثرة في الأخطاء، فإن ذلك يفتح الباب لمحاسبة المحقق وعد أخطائه، ولا بد أن لا يزري به ذلك ما دام الهدف هو تكميل العمل التراثي، وخاصة أن " الفاضل من تعد أخطاؤه ".
وقد وجدنا في هذا الكتاب أخطاء مطبعية، قد تكون كثيرة بالنسبة إلى حجم الكتاب الصغير، ومع قطع النظر عن ذلك، فإن تعدادها وتصويبها يفيد القارئين بلا ريب، ولو كان المحقق أو الطابع قد أعد في نهاية الكتاب قائمة بذلك، لكان يهون الخطب، لكنا مع الأسف لم نجد مثل ذلك في كتابنا، وإليك قائمة بذلك:
الصفحة الخطأ الصواب ص 7 س 7: شبه / شبة
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست